مركز المرتضى للتنمية الاجتماعية
مشروع (والد وما ولد )
قال تعالى ( ياأيها الذين امنوا قوا أنÙسكم واهليكم نارا وقودها الناس والØجارة )
قال رسول الله (ص)
(رØÙ… الله والد أعان ولده على بره )
لمØØ© عامة :
من ناÙلة القول التعريج على مكانه الاسرة ÙÙŠ النظرة الاسلامية ومدى اهتمام الدين الØني٠والشريعة المØمدية بأدق تÙاصيل تكوين الأسرة ودورها ÙÙŠ بناء المجتمع البشري ÙÙŠ كاÙØ© الجوانب وماتهيئه الأسر الصالØØ© من مقومات لأÙرادها إلا تØقيق أهدا٠ومباديء المجتمع الإنساني ÙˆÙÙ‚ الغايات والأهدا٠الاسلامية
كما ولم تغÙÙ„ الشريعة السمØاء بعد تكوين الأسرة ما للعلاقات الأسرية وصلاØها من دور Ùأولتها بالغ الاهتمام بالتقنين والتنظيم من خلال الاØكام والتعاليم الاسلامية وتممت كل ذلك Ø¨Ø§Ù„Ù†ØµØ ÙˆØ§Ù„Ø¥Ø±Ø´Ø§Ø¯ والتقويم لبنائها ÙˆÙÙ‚ المنهج الإلهي الصØÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ùطرة السليمة لكي تقوم بدورها المنشود والمأمول
وتتنوع وتتعدد العلاقات الأسرية Ùهناك العلاقة بين الزوجين كذلك علاقتهما بالأبناء وعلاقة الأبناء ببعضهم وكل واØدة من هذه العلاقات لها نمط خاص وأساليب ومناهج معينه Øتى تكون على الصورة والشكل المطلوب وتعتريها المشاكل والمعوقات والمنغصات بØسب الظرو٠المختلÙØ© المؤثرة Ùيها Ùلذا تØتاج الى دراسة وتقويم وتصØÙŠØ ØŒ وكما ان لهذه العلاقات Ù†Ùس الدرجة من الأهمية والتأثير Ùإنها تتص٠أيضا بأنها متبادلة Ùكما تتطلب من طر٠معين الاعتناء بها والمسؤولية عنها كذلك تكون مهمة الطر٠الآخر وقد تقدم ان الدين الØني٠قد أولاها جميعها الاهتمام وشملها بالتقنين والتنظيم .
الÙئة المستهدÙØ©:
وكما تقدم Ùعلاقة الأباء بالابناء من هذه العلاقات المهمة وقد أخذت اهتمام كبير ÙÙŠ التعاليم والتشريعات الإسلامية بكلا طرÙيها Ùعلاقة الابناء بابائهم نظمت من خلال الكثير من الآيات والروايات واهتم بها العلماء والمصلØون ونالت الكثير من التركيز ÙÙŠ الخطاب الاجتماعي والأخلاقي الإسلامي
لكن الجهة المقابلة لهذه العلاقة وهي علاقة الاباء بالأبناء على الرغم من Øيازتها Ù†Ùس مرتبة الاهتمام ÙÙŠ التشريع ÙˆØضت بالاهتمام والتبيين بنÙس الدرجة ÙÙŠ الخطاب العلمائي والتبليغي والاجتماعي مع إنها تØتاج الى التنظيم والتقويم والصيانة والمتابعة بالآليات والÙنيات الخاصة Øتى تؤدي الى النتائج وتؤثر التأثير المطلوب منها بØسب المنظومة الاجتماعية الأعم للمجتمع الإسلامي .
لذا كان هذا الجانب Ù…ØÙ„ اهتمام هذا البرنامج بالدراسة والتنظيم والإرشاد لكل من الأبوين ÙÙŠ علاقتهما بأينائهما سواء كانوا اناث أو ذكور .
الأهداÙ
الهد٠الستراتيجي:
(تØسين مهارات التواصل عند الاباء مع ابنائهم )
أهدا٠تكتيكية :
ويمكن تØقيق هذه الأهدا٠من خلال رÙع قدرات الاباء ÙÙŠ المجالات التالية :
1 - تمكين الاباء من Ùهم الأبناء بشكل Ø£Ùضل .
2 - تعزيز الثقة بالأبناء .
3 - زيادة الأهتمام باأبناء .
يمكن تØقيقها ب :
أ - آليات نظرية .
ب - آليات عملية .
Ø£ - آليات تØقيق الأهدا٠النظرية
1. الصداقة مع الإبن .
2. الØوار والنقاش الهاديء مع الأبن .
3. الإنصات للأبن .
4. المسامØØ© .
5. الثواب والعقاب (المقبول شرعا) .
6. الاØترام .
7. الصراØØ© .
8. الدعم .
9. المتابعة .
10. التركيز على المشتركات .
11. عدم التكلي٠بأكثر من طاقته .
12 . التعر٠على البناء النÙسي للمراهق . واØتياجاته النÙسية .
ب - آليات تØقيق الأهدا٠العملية
1. ورش عمل لأئمة المساجد والمبلغين والخطباء .
2. ورش عمل تدريبية للمرشدين الاجتماعيين ÙÙŠ المدارس المتوسطة والإعدادية .
3. اقامة Øلقات الارشاد النÙسي الجمعي لمن يرغب بذلك من الاباء .
4. اقامة ندوات ومØاضرات توعية وارشاد .
5. إصدار سلسلة كراسات تثقيÙية .
6. إصدار نشرة شهرية مختصة .
7. طباعة مطويات ترويجية وتØÙيزية للاهتمام بالموضوع .
8. السعي لعقد مؤتمر تخصصي سنوي .
9. Ù…Øاولة توÙير الكتب والمطبوعات الثقاÙية والتخصصية التي تعنى بالموضوع Ù…ØÙ„ البØØ« .
10. ÙØªØ ØµÙØØ© مختصة على موقع المؤسسة تشمل العديد من الخدمات ومنها الخدمة الاسترشادية والاستشارية .
11. إعداد برامج تلÙزيونية وإذاعية .
12. إعداد وإنتاج Ùواصل تمثيلية .
|